وكشفت وكالة هاوار للانباء من خلال مصادرها من مقاطعة عفرين المحتلة، بانتشار رتل لمرتزقة أحرار الشام مجهز بالعتاد العسكري وأسلحة ثقيلة ومتوسطة في قرية كورزيلة المتاخمة لمركز عفرين، في 3 تموز الجاري، ووضع حواجز على مداخل القرية ومخارجها.

وقالت المصادر أيضاً إن الاستخبارات التركية أمرت مرتزقة هيئة تحرير الشام بالتمركز من جديد في قرى ناحية شيراوا وبعض النقاط الأخرى التي سلمتها لمرتزقة نور الدين الزنكي في وقت سابق.

وأضافت المصادر نفسها بأن الاستخبارات أمرت مرتزقة الزنكي بالانسحاب إلى معسكر داخل قرية باصوفان التابعة لناحية شيراوا وتسليم قرى "كباشين، وبرج سليمان، وفافرتين وبعض النقاط الأخرى" إلى مرتزقة تحرير الشام.

ومن جهة أخرى، قالت مصادر من ناحية موباتا إن الناحية شهدت استنفاراً عسكرياً كبيراً عشية الإثنين (4 تموز) لمرتزقة أحرار الشام بتزامن مع إرسالها أرتال عسكرية من إعزاز إلى موباتا، وذلك على خلفية طرد مرتزقة العمشات لمستوطنين من عوائل مرتزقة أحرار الشام.

وحسب مصادر من ناحية شرا، فإن هذه الناحية أيضاً شهدت أمس استنفاراً كبيراً لمرتزقة الاحتلال التركي في قرية كفر جنة، حيث انتشرت الأسلحة المتوسطة والثقيلة والمرتزقة بشكل كبير على الطريق الرئيس للقرية، دون معرفة الأسباب.